افتتاح الموسم الجديد من دار الأوبرا السلطانية مسقط
مجموعة متنوعة من العروض خلال شهر سبتمبر
عين دبي – وجهات خارجية
أعلنت دار الأوبرا السلطانية مسقط، عن افتتاح موسمها الجديد 2018 – 2019 قريباً، بمجموعة متنوعة من العروض خلال شهر سبتمبر.تفتتح دار الأوبرا السلطانية مسقط موسمها الجديد ( 2018-2019 ) قريباً، ويضم الموسم الجديد مجموعة من عروض الأوبرا، والباليه، والحفلات الموسيقية، والسيمفونية، إلى جانب مشاركة العديد من نجوم الغناء، والموسيقى العربية والعروض.
هذا وسينطلق هذا الموسم مع تشكيلة لشهر سبتمبر، تبدأ مع أشهر تجربة حية في العالم هو التينور بلاسيدو دومينغو، المعروف عنه أنّه قضى شبابه في تقديم فن (الزارزويلا ) في فرقة والديه، وهو اليوم يعيد تقديم أشهر الأعمال، بمشاركة مميّزة لفرقة أنطونيو جاديس التي تلعب دوراً أساسياً على ساحة الرقص، والفلامينكو في اسبانيا.
كما سيستمتع الجمهور بمشاهدة ممتعة لعرض يتضمّن عددا من المسرحيات الموسيقية الأوبرالية، التي جمع فيها بلاسيدو دومينغو أجمل الأغاني الرومانسية، والثنائيّة، والثلاثية من فن الزارزويلا الأسباني التقليدي الشعبي، مازجا بين الموسيقى، والرقص، وسوف يغني بمشاركة المطربة آنا ماريا مارتينيز الحاصلة على جائزة غرامي، وهي واحدة من أهمّ مطربات السوبرانو بين أبناء جيلها، وإلى جانب التينور أرتورو تشاكون كروز الفائز بمسابقة أوبراليا عام 2005.
وستعزف أوركسترا مؤسسة أرينا دي فيرونا الشهيرة بقيادة المايسترو الأسباني جوردي بيرناسير،وقد صُمّم العرض خصيصا للأوبرا السلطانيّة مسقط، سيتابع الجمهور ذلك على مدى يومينهما: الخميس، والسبت الموافقين 6، و8 سبتمبر .
هذا وتقدّم فرقة باليه فلامينكو مع أنطونيو جاديس وكارلوس ساورا عرض الباليه فويغو لمصمّم الرقصات الأسباني الشهير أنطونيو جاديس بالتعاون مع صانع الأفلام الرائع كارلوس ساورا، وهو عرض يمزج بين الباليه، والفلامينكو، ويروي حكاية حالمة مستوحاة من الأساطير الشعبيّة الأندلسيّة الساحرة، تدور أحداثها حول فتاة غجرية جميلة يعذّبها شبح زوجها، ويأتي العرض على غرار موسيقى باليه الحب القاسي التي كتبها مانويل دي فالا للأوركسترا السيمفونية، وقد أعادت مؤسسة أنطونيو جاديس تقديمه في عام 2014 بمناسبة الذكرى العاشرة لوفاة جاديس، وقد حقّق نجاحاً منقطع النظير خلال جولة في أوروبا، واليابان، والبرازيل. ستشاهدون العرض على مسرح دار الأوبرا السلطانيّة مسقط يوم الجمعة الموافق 7 سبتمبر .
وسيلتقي الجمهور مجدّدا مع الموسيقار، وعازف العود العراقي نصير شمّة الذي سبق له أن أمتع جمهور دار الأوبرا السلطانية مسقط بعزفه البارع، ولكنّه هذه المرّة سيعزف بصحبة الأوركسترا السيمفونية السلطانية العُمانية، والمعروف عن شمّة شهرته بأسلوبه الفريد في مسيرته، وقد أسّس بيت العود العربي المرموق في مصر. وشارك شمّة في التبادل المثمر بين الشرق والغرب، من خلال حوار عقده مع فنانين عالميين، وقام بتأليف عدد لا يحصى من الأعمال للمسرح، والتلفزيون، والإذاعة ، وحاز على جوائز عالية، ويقود الأوركسترا السيمفونية السلطانية العُمانية الماسترو اللبناني أندريه الحاج، وذلك يوم الجمعة الموافق 14سبتمبر .
ومرة أخرى تستقبل دار الأوبرا السلطانية مسقط الموسيقار فاليري غيرغييف ليقود فرقة الأوركسترا، والجوقة، والباليه التابعة لمسرح ماريينسكي في إنتاج رائع لأوبرا الأمير إيغور الشهيرة لألكسندر بورودين. تتناول هذه الأوبرا ملحمة من أعظم الملاحم الروسية على مر التاريخ؛ وهي الحملة العسكرية الشجاعة التي قادها الأمير إيغور في القرن الثاني عشر ضد قبيلة بولوفتسيان الغازية، والتي باءت بالفشل، وتدور الأحداث حول الأمير المهزوم الذي وقع أسيراً وتعرض للخطر، لتروي قصة الحب النموذجي الذي يولد وسط صفوف العدو، وانتصار المثل العليا في النهاية، ويعدّ فاليري غيرغييف من أهم قادة الأوركسترا المعروفين في العالم، وقد قام أيضاً بتقديم كل من الأوبرا، والأوركسترا في أماكن مهمة حول العالم، وسيستمتع الجمهور بهذا الحفل يومي الخميس، والسبت 27 و29 سبتمبر.
وسيقوم فاليري غيرغييف بقيادة أوركسترا مسرح ماريينسكي و Chorus في اثنين من الأعمال الرائعة: الأول النسخة الأوركسترالية لمقطوعة سترافينسكي من الباليه الرائعة التي ألفها بعنوان طائر النار، التي قدّمتها فرقة باليه سيرجي دياجيليف الروسية للمرة الأولى عام 1910، والثاني: العمل السيمفوني الضخم ألكسندر نيفسكي مصنف رقم 78 وهو من تأليف بروكوفييف، وقد كتبه في الأصل ليكون الموسيقى التصويرية لفيلم سيرجي أيزنشتاين الملحمي الذي أخرجه عام 1938 حول الانتصار الهائل الذي حققه الأمير ألكسندر نيفسكي في القرن الثالث عشر على الفرسان التيوتونيين الغزاة، وسيستمتع الجمهور بحفل فاليري غيرغييف مع أوركسترا وجوقة مسرح مارينسكي مساء الجمعة الموافق28 سبتمبر.